Canada - كنداTop Slider

“البابا يتوسل وقف القتال” … المظاهرات تعم المدن الكندية و إستمرار سياسة تكميم الأفواه !

دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، أمسالأحد، لوقف الحرب بين “إسرائيل” والفلسطينيين وإطلاق سراح الرهائن وايصال المساعدات الإنسانية إلى غزة حيث الوضع هناك خطير للغاية.
وأشار بعد الصلاة في ساحة القديس بطرس في روما إلى أنه “يفكر في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل حيث فقد العديد حياتهم”.

وأضاف: “أتوسل إليكم أن توقفوا إطلاق النار آمل أن تتم دراسة كافة الاحتمالات لتفادي اتساع رقعة النزاع، وإسعاف المصابين وإدخال المساعدات إلى غزة حيث الوضع الإنساني خطير للغاية، والإفراج عن الرهائن بشكل فوري”.

المظاهرات تعم المدن الكندية
هذا و نُظمت مظاهرات ضخمة خلال عطلة نهاية الأسبوع تطالب بوقف إطلاق النار في غزة في أكثر من 30 مدينة كندية كان أكبرها في العاصمة الكندية أوتاوا و أمام القنصلية الأمريكية في تورنتو و في مونتريال.

و أظهر عضو محلي في الهيئة التشريعية في أونتاريو دعمه لمسيرة أوتاوا وقال جويل هاردن، نائب الحزب الديمقراطي الجديد عن مركز أوتاوا: “أنا هنا لأنني أريد أن تكون حكومتنا الفيدرالية صوتا للسلام في هذا العالم”.

وأضاف: “كانت أسابيع مرعبة من العنف، وأعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين يمكنهم العيش في سلام، لكنهم بحاجة إلى أن ترفع حكومتنا صوتها”

كما شهدت مدينة وندسور الحدودية مع ديترويت الأمركية أيضا مظاهرة حاشدة دعما لفلسطين و تنديدا بالعدوان الوحشي البربري الذي تشنه آله الحرب الصهيونية على الأبرياء المدنيين في قطاع غزة و باقي مدن فلسطين المحتلة.

واحتشد المتظاهرون السبت الموافق في 4 نوفمبر 2023 أمام مكتب حقوق الإنسان وكان لافتا تواجد مجموعات من مختلف ابناء الجالية العربية و الاسلامية و المسيحية.
كما حضر نشطاء كنديون لهم باع طويل في الدفاع عن القضية الفلسطينية وكانت لهم كلمات توصف حقيقة مشهد الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”..

@alforqan_news_canada

مظاهرة في وندسور أونتاريو Protest in Windsor Ontario #جريدة_الفرقان #كندا🇨🇦 #أخبار_كندا #windsor #canada #globaldayofaction

♬ موطني محمود برو – MahmoudBerroofficial

إستمرار سياسة تكميم الأفواه

أكدت سلسلة مطاعم Moxies أن الموظفين الذين أظهروا الدعم خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين في تورونتو “لم يعودوا يعملون” مع الشركة.

ويأتي هذا القرار بعد ظهور مقطع فيديو للموظفين في مطعم Toronto Moxies يظهرون الدعم للمتظاهرين المشاركين في مسيرة تضامن مع فلسطين الشهر الماضي.

ويمكن رؤية الموظفين واقفين على درجات المطعم وهم يهتفون ويصفقون بينما يمر المتظاهرون بجانبهم.

وردت مطاعم Moxies في البداية على اللقطات بسلسلة من المنشورات على موقع X، والتي تم نشرها في  22 أكتوبر.

وجاء في أحد المنشورات “نحن ملتزمون بشدة بتوفير مساحة آمنة ومحترمة لفريقنا وضيوفنا ومجتمعنا، ولكن تصرفات موظفينا لا تعكس آراء شركتنا، كما أن المشاركة في المظاهرات غير مسموح بها بالزي الرسمي وفي أماكن العمل، وهي بالتأكيد لا تعكس ثقافة شركتنا”.

وأضاف “نحن نعتذر بشدة لأي شخص تأثر سلبا بهذه التصرفات، ونطلب من فريقنا أن يتصرف باحترام وأن يظهر التعاطف والحساسية ونؤكد لكم أنه قد تم فتح تحقيق رسمي وسيتم اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة لجميع المعنيين”.

منظمة يهودية تضغط على مطعم Moxies لطرد الموظفين

في 2 نوفمبر، أصدرت منظمة “بني بريث كندا” اليهودية، بيانا بشأن الحادث، جاء فيه أنه بعد مزيد من الاتصالات مع السلسلة، “لم يعد الموظفون المعنيون يعملون في المطعم”.

وأكد Moxies هذه المعلومات، ولم يحدد المطعم أي تفاصيل أخرى حول ما إذا كان قد تم إنهاء خدمة الموظفين بشكل كامل أم لا.

وأشار متحدث باسم Moxies إلى أن المطعم “هو شركة ضيافة” و”ليس منظمة سياسية”.

وكتب المتحدث عبر البريد الإلكتروني: “إن أي إجراءات اتخذناها بحق أعضاء فريقنا تتعلق فقط بسلوك الموظف أثناء العمل والزي الرسمي”.

مركز إسرائيلي “مستاء” من لافتة تقارن إسرائيل بالنازيين 

أعلنت شرطة أوتاوا أنها تحققبعد أن التقط شخص صورة للافتة تقارن إسرائيل بالنازيين في مسيرة مؤيدة لفلسطين يوم السبت.

وتجمع الحشد، الذي اجتذب الآلاف من الأشخاص، في مبنى البرلمان  ولوح العديد من الأشخاص بالأعلام الفلسطينية ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وتدين الإبادة الجماعية.

ولكن مركز إسرائيل والشؤون اليهودية (CIJA) شارك صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لرجل يحمل لافتة عليها صور العلم الإسرائيلي والصليب المعقوف النازي، وكانت هناك كتابة أسفل كل رمز، لكن الصورة كانت منخفضة الدقة وكانت الكتابة غير واضحة.

وقالت شرطة أوتاوا يوم الأحد إنها على علم بالصورة وتجري تحقيقا.

وطالبت الشرطة على منصة X من أي شخص لديه معلومات حول هذه الحادثة الاتصال بالشرطة.

وكتب رئيس الوزراء جاستن ترودو تدوينة على X لإدانة عرض الصليب المعقوف النازي أثناء مسيرة البرلمان، كما أدان زعيم المحافظين بيير بوالييفر ذلك.

غرامة 1000 دولار لمن يزيل ملصقات عن اسرائيل ؟!

تستعد بلدية هامستد القريبة من مونتريال لاقرار قانون يغرم أي شخص يقوم بتمزيق ملصقات تتحدث عن إسرائيليين مفقودين.
والغرامة المطروحة هي 1000 دولار . وقال جيريمي ليفي ، رئيس بلدية المدينة التي يسكنها عدد كبير من الكنديين اليهود، إن عائدات الغرامات “ستذهب إلى إسرائيل”.أعلن ليفي ذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في المنشور: “ستتبنى هامستيد اقتراح قانون يفرض غرامة قدرها 1000 دولار على أي شخص يزيل ملصقات الرهائن الإسرائيليين من الممتلكات العامة”. واضاف”علاوة على ذلك، سيتم التبرع بنسبة 100% من المبالغ التي سيتم جمعها نتيجة هذه المخالفة لإسرائيل”.

ومن المتوقع أن تصوت البلدية على الاقتراح في الاجتماع القادم للمجلس البلدي المقرر عقده في 14 نوفمبر.

الكنديون العالقون في غزة يغادرون اليوم

أرسلت وزارة الشؤون العالمية الكندية بريدا إلكترونيا إلى العائلات التي لديها أقارب في غزة لإبلاغهم بأن عمليات الإجلاء للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين وأفراد الأسرة من المقرر مبدئيا أن تبدأ في وقت مبكر من يوم الاثنين.

وكانت الوكالة قد أبلغت في السابق الأشخاص المتضررين أنهم قد يتمكنون من المغادرة “في وقت مبكر من يوم الأحد”، لكن إغلاق معبر رفح منع حدوث ذلك.

فلسطيني كندي لا تزال زوجته وأطفاله محاصرين في غزة

خلال اللحظات القصيرة التي أتيحت لنائل هليس للتحدث مع زوجته وأطفاله في غزة، يقول الفلسطيني الكندي إن ذلك يتركه بقلب مكسور.

وقال نائل لسي تي في: “قبل أن تنهي زوجتي المكالمة، تقول: ربما هذه هي المرة الأخيرة التي ستسمع فيها صوتنا”.

وأضاف نائل من سكان Burlington في أونتاريو، إن لديه 18 فردا آخر من أفراد أسرته محاصرين في غزة.

كما ذكر أن غارة جوية إسرائيلية أصابت المبنى السكني الذي يملكه شقيقه في غزة، مما أسفر عن مقتل ابنة أخيه وابن أخيه.

ومنذ بداية الحرب، يقول نائل إنه فقد 15 من أفراد أسرته.

وقال: “لا أعرف من سيبقى على قيد الحياة”.

استاذة جامعية تطالب بترحيل المتظاهرين المؤيدين لفلسطين

قالت جامعة ماكماستر في هاملتُن انها تجري “مراجعة” بعد أن أدلت أستاذة جامعية بتعليق على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتجاج مؤيد للفلسطينيين دعت فيه الى ترحيل هؤلاء المؤيدين الى حيث اتوا . وقالت الجامعة ان التعليق “لا يتوافق مع قيمها” .

التعليق كُتب على موقع LinkedIn من قبل د. إيڤا لُنّ ، المديرة الطبية لصحة القلب وإعادة التأهيل في جامعة ماكماستر، وكذلك أستاذة الطب في كلية الطب بالجامعة.

ففي نهاية الأسبوع الماضي، أدلت د. لُنّ بتعليق على مقال نشرته صحيفة نيويورك بوست حول احتجاج مؤيد للفلسطينيين في بروكلين، نيويورك، قالت فيه: “قوموا بترحيلهم جميعًا إلى حيث أتوا”.

واعتذرت لون لاحقًا عن التعليق على موقع X ، قائلة إن تصريحاتها جاءت في “لحظة غليان” في ضوء الأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وقالت في المنشور: ” ان الأحداث العالمية الأخيرة المحيطة بإسرائيل وفلسطين كانت شخصية للغاية بالنسبة لي بالنظر إلى تراثي اليهودي وعائلتي التي تحاول الارتباط بإسرائيل”. وقالت “أدرك أن هذا لا يبرر الألم الذي سببته تصريحاتي… إنني أقدر بشدة تنوع مرضاي وزملائي وطلابي ومتدربيي وموظفيني، وأفتخر بالعلاقات التي بنيتها مع أشخاص من جميع الخلفيات والأديان. ، بما في ذلك العديد من داخل المجتمع المسلم”.

يذكر انه تم نشر عريضة على موقع Change.org تطالب الجامعة بمعالجة الأمر.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى