عبر بعض الشباب المسلمون في كندا عن تأثرهم بالخطاب العنصري وجرائم الكراهية التي تستهدفهم و خاصة في السنوات الماضية.
وطالبوا المجتمع والمؤسسات الفيدرالية بمساعدتهم على الاندماج في المجتمع، وعدم الحكم عليهم بسبب الديانة أو المظهر.
وشارك بعض المسلمين الكنديين في مقطع فيديو قصير من إنتاج شركة “ذبيحة حلال” لعرض وجهات نظرهم حول الإسلاموفوبيا في البلاد.
وذلك تزامنا مع الذكرى الأولى لمقتل 4 أفراد من أسرة مسلمة بعملية دهس إرهابية في مدينة لندن الكندية في يونيو/حزيران من العام الماضي.
وتحدثت بعض الشابات المسلمات المحجبات في الفيديو عما يتعرضن له من مضايقات بسبب حجابهن. وقالت إحداهن “أسمع الناس وهم يتهامسون وينظرون نحوي”.
وقالت إحدى المشاركات إنها أصبحت خائفة من التنزه مع أطفالها بعد جريمة الدهس العام الماضي , وأضافت “شعرت بأن أطفالي سيصبحون أهدافا بسببي، لأنني أبدو مسلمة”، مشيرة إلى حجابها.
أما عن الشباب المسلمين المشاركين في الفيديو، فقد جاءت تجاربهم مع الإسلاموفوبيا في كندا مختلفة.
فقال أحد الملتحين “طلبت مني جدتي حلاقة ذقني حتى لا أحتجز بشكل عشوائي في المطار وأتهم بالإرهاب”.
وقال آخر ويدعى أبو بكر إنه اضطر إلى تعريف نفسه بـ”أبو” لئلا يتعرض للمضايقات ، وأضاف “اسمي ليس علامة إنذار حمراء، هذا هو اسمي، هذا ما أنا عليه”.
وخرج آلاف الكنديين بمدينة لندن في ولاية أونتاريو، بمشاركة رئيس الوزراء جاستن ترودو، الاثنين الماضي لإحياء الذكرى السنوية الأولى لجريمة الدهس .
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالإسلاموفوبيا، وأقاموا حفلا تأبينيا لأرواح الضحايا.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : دفعات الرهن العقاري سترتفع بنسبة 45% و البنك المركزي يحذر !