هدم الجيش الإحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزلا قيد الإنشاء، فيما اقتلع مستوطنون 30 شجرة زيتون، شمالي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول، إن قوة إسرائيلية داهمت بلدة بروقين غربي مدينة سلفيت، وهدمت منزل المواطن موسى أبو طبيخ، بدعوى البناء بدون ترخيص.
وأوضح الشهود، أن المنزل قيد الإنشاء، وشيّد على قطعة أرض يملكها المواطن أبو طبيخ.
وتجري عمليات الهدم الإسرائيلية غالبا في مناطق مصنفة “ج” وفق اتفاقية أوسلو 2 (1995).
وصنفت الاتفاقية الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة الغربية إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وفي بلدة جالود جنوبي نابلس، اقتلع مستوطنون 30 شجرة زيتون، بحسب غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان (حكومي) في شمالي الضفة.
وأوضح دغلس للأناضول، أن اعتداءات المستوطنين تزايدت بشكل لافت منذ بداية العام 2021.
واتهم السلطات الإسرائيلية بتوفير الحماية للمستوطنين.
وتشهد الضفة الغربية، اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين، حيث يهاجمون المواطنين وممتلكاتهم ومزارعهم.