حذر رئيس سلطة الأراضي محمد غانم، من خطورة مشروع تسوية الأراضي، الذي ينفذه الاحتلال في القدس، والهادف إلى ضم وتصفية ما تبقى من الأرض الفلسطينية في القدس.
وأوضح غانم في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الأحد، أن هذا المشروع هو أخطر ما يكون على أراضي القدس ويعمل الاحتلال من خلاله على تصفية أراضي الغائبين وأراضي المواطنين المهجرين قسريا من القدس وتسجيلها باسم دولة الاحتلال.
وأكد أن بدء المواطنين بتسجيل أراضيهم سيترافق مع فرض ضرائب ونفقات ورسوم باهظة ستدفع المواطن للإحجام عن دفع هذه المبالغ لتسجيل الأرض فتذهب للاحتلال.
وأشار غانم إلى أن مشروع الاحتلال لتسوية الأراضي في المناطق “ج” يهدف إلى تصفية ما تبقى من الأرض الفلسطينية وتسهيل انتقالها للمستوطنين بصورة أوسع، وكذلك إلى تسهيل تسجيل الأراضي المقامة عليها المستوطنات للاحتلال.