اعتقلت شرطة الإحتلال ، الأربعاء، 5 فلسطينيين أثناء مشاركتهم في وقفة تضامنية تنديدا بهدم منزليّ عائلة “صالحية” الفلسطينية في حيّ “الشيخ جراح” وسط مدينة القدس المحتلة، وفق شهود عيان.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن شرطة الإحتلال اعتقلت 5 فلسطينيين، خلال مشاركتهم في وقفة تضامنية أمام منزل رئيس “بلدية القدس” الإسرائيلية، موشيه ليون، شارك فيها العشرات، تنديدا بهدم منزلي عائلة “صالحية” في “الشيخ جراح” فجر الأربعاء.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، نظم عشرات الفلسطينيين وقفة أمام مركز تحقيق “المسكوبية” في القدس الغربية، للمطالبة بالإفراج عن من اعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية، فجر الأربعاء، أثناء اقتحامها منزلي عائلة “صالحية” قبل هدمهما.
وقالت الشرطة، في بيان، إن “الحديث يدور عن أرض تمت مصادرتها من قبل البلدية لغرض إنشاء مؤسسات تعليمية لصالح سكان الحي”.
وعائلة “صالحية” بين عشرات العائلات الفلسطينية اللاجئة من مناطق مختلفة إثر نكبة 1948، والتي استقرت في الحي عام 1956، بعد اتفاق مع وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية والوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تخلت بموجبه عن بطاقة اللاجئ التي كانت بحوزتها.
وطالب شيخ الأزهر أحمد الطيب وملك الأردن عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي الأربعاء، بضرورة وقف انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين في القدس، ولاسيما أهالي حي “الشيخ جراح”.
وتسببت انتهاكات إسرائيلية بحق سكان القدس، ولاسيما أهالي “الشيخ جراح”، في اندلاع مواجهة عسكرية شرسة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، دامت 11 يوما في مايو/ أيار الماضي.