اُستشهد فلسطيني، برصاص جيش الإحتلال ، فجر الخميس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الصحفي أمين أبو وردة، من سكان مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة نابلس، إن قوة إسرائيلية اقتحمت محيط المخيم، واعتقلت مواطنا، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وأضاف أبو وردة لمراسل الأناضول: “دار اشتباك مسلح بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، مما أدى إلى إصابة الشاب باكير حشاش، بالرصاص”.
وأوضح أن حشاش نُقل للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي، ليعلن عن استشهاده لاحقا.
وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لوالدة حشاش، تنعاه، وتقول: “باكير أحلى شهيد، الله يرحمك يمّا (يا ابني)، ويجعل مثواك الجنة”.
ولم يصدر بعد أي بيان من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، أو من الجيش الإسرائيلي حول الحادثة.
وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي مناطق الضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين، وتندلع على إثرها مواجهات أو اشتباكات مسلحة.