إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 786,417 أي بزيادة أكثر من (2800 ) إصابة .
منهم 270,925 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (745) إصابة .
هذا و إرتفع عدد الإصابات في ويندسور اليوم إلى 12,233 أي بزيداة (39) إصابة عن يوم أمس .
مع تسجيل ستة (6) وفايات إضافية ليرتفع عدد الوفايات إلى 332.
و عدد الإصابات في “تشاتم كنت” 1225 إصابات ، أما في ميتشيغان المجاورة فسجلت أكثر من 562510 إصابة .
هذا و تجري محادثات حاليا في العاصمة الكندية الاتحادية أوتاوا بشأن إمكانية استثناء بعض المسافرين من القيود الصارمة التي كانت أعلنتها الحكومة الكندية الفيدرالية .
ونقلت هيئة الإذاعة الكندية أن الحكومة يمكن أن تعفي بعض المسافرين من التدابير الجديدة المفروضة على القادمين من الخارج، مثل نفقات الـ 2000$ والحجز الالزامي في فندق.
ويطالب حزب الكتلة الكيبيكية في برلمان أوتاوا بأن يصار إلى تخفيف القيود على المسافرين لأسباب إنسانية على سبيل المثال، “الأشخاص الذين يسافرون بهدف لم شمل الأسرة أو من أجل تلّقي علاج طبي في الخارج” .
و تجري المشاورات في هذا الوقت في عدة وزارت فيدرالية لا سيما وزارة الصحة ووزارة السلامة العامة، ويدور النقاش حول إدراج إعفاء محتمل من شأنه أن يستهدف بعض الأشخاص الذين يدخلون البلاد.
يذكر أن المحادثات مستمرة حتى هذه اللحظة ولم يتم إلى الآن اتخاذ أي قرار.
وكان رئيس وزراء كندا جوستان ترودو أعلن عن تشديد القيود في المطارات الدولية عبر أنحاء البلاد وإخضاع المسافرين القادمين لتدابير صارمة “مع بعض الاستثناءات النادرة”.
وتنص القيود الجديدة على إخضاع جميع الداخلين إلى كندا لإجراء فحص كشف الإصابة بكوفيد-19 في واحد من المطارات الدولية الأربع في البلاد التي لا زالت تستقبل الرحلات الدولية في مدن فانكوفر وتورونتو وكالغاري ومونتريال.
وفي فترة انتظار صدور نتائج الاختبار، ينزل المسافرون في واحد من الفنادق التي عينتها لهم الحكومة.
هذا ويسدد القادمون على نفقتهم الخاصة تكاليف فحص التشخيص الذي تجريه شركة خاصة، وكذلك فاتورة الفندق عن يومين أو ثلاثة أيام مدة انتظار نتيجة الاختبار. وقال ترودو إن تكاليف الاختبار والفندق التي يسدها المسافر من جيبه الخاص، تقدر بـ 2000$.
يذكر أن هذه الإعفاءات في حال إدراجها من قبل الحكومة الكندية الاتحادية، فهي لن تكون الأولى من نوعها.
ففي شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، خفّفت أوتاوا من القيود التي تفرضها على حدودها من أجل تسهيل لم شمل الأسرة، ووصول الطلاب الأجانب، وكذلك السماح لرعايا أجانب من دخول البلاد لأسباب إنسانية؛ مثل تقديم الرعاية لقريب في المرحلة الأخيرة من الحياة أو للمشاركة في مراسم تشييع أحد الأقرباء.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : تحديث : المسافرون عبر الحدود البرية لن يتم حبسهم في الفنادق !