تمكن الأطباء في أونتاريو من إنقاذ حياة طفلة مصابة بمرض وراثي قاتل قبل ولادتها وذلك لأول مرة في العالم ، و يحتفل المجتمع الطبي بهذه التجربة الأولى التي تعالج الجنين داخل الرحم من مرض Pompe “بومبي “، الوراثي الذي كان سينهي حياتها بسرعة.
“بومبي “هو اضطراب وراثي قاتل، كان قد أنهي حياة اثنتين من أخواتها، ومع ذلك، فإن الطفلة أيلا بشيرلم تعش فحسب، بل إنها تنمو بشكل ممتاز أيضا، وفقا لعائلتها وأطبائها ، وتلقت الطفلة أيلا علاجا إنزيميا تم حقنه في معدة والدتها وانتقل إلى الطفلة ( الجنين ) عبر الحبل السرى.
و كان الأطباء قد اكتشفوا أن إيلا تعاني من نفس المرض الذي أودى بحياة أختيها و هو “بومبي الطفولي”، وهي حالة نادرة تسبب طفرة في الجين والإنزيم المسؤول عن الحفاظ على صحة الخلايا.
و كما ذكرنا فقد نال هذا المرض القاتل من شقيقاتها عندما كانا يبلغان من العمر عامين ونصف العام وثمانية أشهر، هذا و أعطيت والدة أيلا ستة جرعات بين الأسبوعين الرابع والعشرين والسابع والثلاثين من الحمل ، حيث تم إيصال الإنزيم إلى وريد الحبل السري للجنين باستخدام إبر موجهة بالموجات فوق الصوتية.
علما أن العلاج يستخدم أحيانا عند الأطفال بعد الولادة، أو عند البالغين المصابين بهذا المرض، ولكن في هذه الحالة التاريخية تم إيصال العلاج إلا إيلا قبل ولادتها ، و يعتبر هذا المرض نادر حيث يظهر في أقل من طفل واحد من بين كل 100 ألف طفل، كما أنه أكثر شيوعا لدى خلفيات عرقية معينة.
وقالت والدتها، إن “أيلا” أصبحت الآن طفلة صغيرة عادية تبلغ من العمر عاماً ونصف، وتبقينا متيقظين”، وأضافت أنها تذهلنا في كل مرة.. نحن محظوظون جدا.. لقد كنا محظوظين جدا جدا”.
وتتناول “أيلا” الأدوية لتثبيط جهازها المناعي، وكذلك حقن الإنزيم الأسبوعي الذي يستمر من خمس إلى ست ساعات، وحتى يتم تطوير علاج جديد، يجب أن تحصل أيلا على الحقن لبقية حياتها.
كبير الأطباء “نواجه تهديد ثلاثي”
نصح حاكم أونتاريو دوغ فورد، بضرورة ارتداء الكمامات قدر الإمكان حيث تشهد المقاطعات ارتفاعا في إصابات الأمراض التنفسية بين مختلف فئات المجتمع , وقال فورد بالحرف الواحد : “ارتدوا الكمامات من فضلكم، واحصلوا على لقاح الكورونا ولقاح الإنفلونزا”.
هذا و حث كبير أطباء مقاطعة أونتاريو صباح اليوم السكان على ارتداء الكمامات مرة أخرى في جميع الأماكن المغلقة ، بما في ذلك المدارس ومراكز رعاية الأطفال ، في محاولة لتخفيف الضغط على مستشفيات الأطفال .
و قال الدكتور مور نحن نواجه تهديد ثلاثي فمعظم الإصابات نتيجة إما عن الإصابة ب كورونا والإنفلونزا و فايروس RSV (يسبب الفيروس المخلوي التنفسي التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي) , وقال مور إن هذا التهديد يتطلب “عملاً جماعياً” لحماية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع ( المرضى و كبار السن و الأطفال ).
وأضاف أن أكثر من نصف الأطفال الذين يخضعون لفحوصات الإنفلونزا في المستشفيات وأقسام الطوارئ أثبتت إصابتهم بالفيروس. أكثر من 20 في المائة من الأطفال دون سن عام واحد أثبتت إصابتهم بفيروس RSV .
هذا و ستعمل المقاطعة أيضًا على توسيع قدرة طب الأطفال في المستشفيات لتصل إلى 150 في المائة وستطلب علاج الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 عامًا فأكثر والذين يحتاجون إلى رعاية حرجة في أسرة العناية المركزة المخصصة للبالغين.
ستشمل تدابير إدارة موسم فيروسات الجهاز التنفسي للأطفال أيضًا الحد من العمليات الجراحية غير الطارئة ، عند الضرورة كما أوصى الدكتور مور بالبقاء على اطلاع دائم على اللقاحات وفحص أعراض الجهاز التنفسي يوميًا والبقاء في المنزل إذا كنت مريضًا كما يجب أن يرتدي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات كمامة عند الإشراف عليهم.
هذا و تظهر البيانات الحديثة أن المقاطعة سجلت إصابات تفوق طاقتها الإستيعابية و قال عالم الأوبئة الدكتور كولين فورنيس إنه يشك بفعالية نصيحة حاكم أونتاريو و كبير الأطباء حول إرتداء الكمامات .
و قال : “ما سمعته من الكثير من الناس هو أنه إذا كان الأمر خطير فعلا ، فسيخبروننا ( المسئولون ) أننا يجب علينا إرتداء الكمامات بعبارة أخرى ، هناك الكثير من الأشخاص الذين ينتظرون أن يتم إعادة إلزامية إرتداء الكمامات وبعد ذلك سوف يمتثلون “.
دواء Advil للأطفال بـ 300$ !!
تبيع أمازون كندا 5 علب من دواء Advil للأطفال بما يقرب من 300 دولار وذلك بسبب نقص في أدوية الأطفال، وزيادة أمراض الجهاز التنفسي وزيادة أعداد الأطفال المرضى في مستشفيات أونتاريو.
الخوف من نقص أدوية الأطفال دفع جونج لي، وهو أب وأستاذ مشارك في جامعة تورونتو، لشراء دواء Advil للأطفال مقابل 210 دولار والذي سيتم تسليمه إياه بعد أسابيع. كما تم بيع خمس علب من Advil على الموقع بسعر 291.63 دولار يوم السبت.
وتقريباً جميع أدوية الأطفال من Tylenolg Advil التي تباع على موقع أمازون كندا غير متوفرة حالياً.
وفي بيان صادر عن جمعية الصيادلة في أونتاريو في أيلول/سبتمبر حذرت الجمعية من النقص الحاد في الأدوية السائلة والتي يمكن مضغها من أدوية الأطفال ومنذ ذلك الحين، ازدادت حدة النقص، مما دفع وزارة الصحة الكندية إلى تأكيد النقص الوطني والموافقة على الاستيراد الاستثنائي” للإيبوبروفين من الولايات المتحدة والأسيتامينوفين من أستراليا الشهر الماضي.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا :وسط تحذير بنك كندا أونتاريو تخفض ضريبة البنزين ، و إليكم تفاصيل التغييرات على قروض الطلاب !