نشرت جمعية ويندسور الإسلامية ( مسجد دمنين ) بيانا أعلنت فيه عن تقديم الإمام محمد محمود إستقالته و جاء في البيان :
” يحزننا إعلامكم بأن الإمام محمد محمود الجمالي سيغادر وندسور نهاية العام الحالي لتولي دور جديد في مدينة لندن ، أونتاريو.
و قال الشيخ محمد في رسالته إلى مجلس الإدارة: “على الرغم من أنني استمتعت كثيرًا بوقتي في مسجد وندسور على مدار أحد عشر عامًا ، فقد قررت قبول دور جديد كإمام في مسجد لندن الإسلامي”.
و أكمل “بينما أغادر وندسور ، أترك أسرة أعطتني الكثير من الحب ، أكثر مما أعطيتها. واضاف “لم يكن هذا قرارا سهلا اتخاذه”.
و تحدث الإمام عن تجربته في ليبيا وهاليفاكس. “هي نفس الأسباب التي دفعتني منذ سنوات إلى مغادرة وطني إلى وجهات مختلفة ، وندسور أونتاريو كانت إحداها ، و هو نفس الأمر الذي يدفعني اليوم إلى وجهة أخرى لخدمة ديننا ، لنشر المعرفة و ترك صدقة جارية” الصدقة الجارية في سبيل الله”.
و قال مجلس الإدارة أنه لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله المجلس ليتراجع الإمام عن قراره حيث عرض الإمام محمد المساعدة توظيف إمام جديد. كما أعرب عن رغبته في البقاء على اتصال مع أبناء الجالية وندسور وتقديم برامج افتراضية و / أو شخصية في مسجد وندسور حسب الحاجة.
و ختم بيان الجمعية :”نحترم قرار الإمام محمد ونتمنى له كل التوفيق في مساعيه المستقبلية. سنخطط لحفل وداع له في منتصف ديسمبر”.
يذكر أنه إنتشرت عريضة عبر وسائل التواصل الإجتماعي تطالب الإمام محمد بعدم المغادرة و حصدت العريضة على توقيع المئات من أبناء الجالية الذين طالبوا الإمام بالتراجع عن الإستقالة.
يذكر أن عمدا المدينة كان قد قدم درعا تكريميا للإمام محمد مطلع هذا الشهر، و تسلم الإمام محمد الدرع التكريمي نيابة عن جمعية وندسور الإسلامية و ذلك لدعمهم مجتمع وندسور أثناء الوباء وما بعده.
عبارات كراهية على كنيسة محلية
تعرضت كنيسة في وندسور للتخريب بعد أن تم كتابة عبارة مهينة على مبناها الذي تم تجديده مؤخرًا .
ووصل القس أنتوني براون صباح الجمعة إلى كنيسة رافا كريستيان ليكتشف عبارة “إجهاض المسيح” المكتوبة على حائط الكنيسة و قال القس أنتوني “إنه أمر مزعج جدا، كنت حزينًا جدًا”.
وتقول شرطة وندسور إن بهذا الفعل على أنه تم بدافع الكراهية بسبب طبيعة الكتابة على الجدار ، والتي توصف بأنها رسالة مسيئة تستهدف جماعة دينية.
وتعتقد الشرطة أن الحادث وقع بين 25 أغسطس الساعة 10:00 مساء. و 26 أغسطس الساعة 8:00 صباحًا و يقول القس براون إن الكنيسة لديها العديد من كاميرات المراقبة ولكن الجاني هرب دون أن يتم اكتشافه بسبب نقطة عمياء لم تكن تغطيها الكاميرات.
و يقول القس براون أن العديد من الكنائس الأخرى في المنطقة قد واجهت مؤخرًا أعمال تخريب مماثلة ، و قال : “أبلغتنا الشرطة أن هناك كنائس أخرى قدمت بلاغًا هذا الأسبوع والأسبوع الماضي”.
و قال القس براون أن هناك توترًا متزايدًا بعد بقرار الولايات المتحدة بشأن الإجهاض ، حيث قال:”أعتقد من وجهة نظري ، أن الناس مستاءون من الكنائس بشكل عام.”
في غضون ذلك ، تخطط الكنيسة للتركيز على برامج التوعية المجتمعية مثل تقديم الحقائب المدرسية والمساعدة في تأمين البقالة ، ويجري التحقيق في الحادث من قبل وحدة الآداب في شرطة وندسور.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : تقرير جديد يتوقع إنخفاضا كبيرا في أسعار العقارات ولكن !