إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,559,410 إصابة , منهم 577,253 إصابات في أونتاريو أي بزيادة (864) إصابة .
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 19,161 إصابة أي بزيادة (47 ) إصابة عن يوم أمس، و لم تسجل أي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 448!
تم إغلاق مدرسة سانت جوزيف الكاثوليكية الثانوية في وندسور أمس الأربعاء بسبب تفشي COVID-19 فيها.
و قامت الوحدة الصحية في مقاطعة وندسور إسيكس (WECHU) بإلإبلاغ عن خمس إصابات مؤكدة من COVID-19 في المدرسة.
و قال مجلس مدارس وندسور إسيكس الكاثوليكية إن ثلاثة إصابات لطلاب وواحدة لأحد أعضاء هيئة التدريس.
كما تم إصدار أوامر للموظفين والطلاب والزوار الذين دخلوا إلى المدرسة في الفترة من 7 سبتمبر إلى 9 سبتمبر بالحصول على اختبار COVID-19.
كما يُطلب من أي شخص تظهر عليه أي أعراض أن يقوم بالعزل وإجراء الفحوصات على الفور ، “بغض النظر عن حالة التطعيم أو نتائج الاختبار السلبية السابقة”.
قالت إميلدا بيرن ، مديرة التعليم في مجلس المدرسة الكاثوليكية ، إنهم يعملون مع وحدة الصحة العامة للحفاظ على سلامة الجميع.
التعليم الحضوري أفضل لصحّة التلاميذ النفسيّة
أثّرت جائحة فيروس كورونا وتدابير الوقاية الصحيّة والتعليم عن بعد في صحّة التلاميذ النفسيّة.
ويرى العديد من الخبراء أنّ استئناف العام الدراسيّ حضوريّا و تخفيف بعض القيود جزئيّا ينعكس بالفائدة على التلاميذ.
وخلُصت دراسة أجراها باحثون من تورونتو إلى أنّ بعض مجالات الصحّة النفسيّة تدهورت لدى العديد من الأطفال والمراهقين خلال الموجة الأولى من الفيروس عام 2020.
وتتحدّث الدراسة التي نشرتها مجلّة طبّ نفس الأطفال والمراهقين European Child and Adolescent Psychiatry عن إجهاد نفسي بسبب التباعد الاجتماعي، مرتبط بتراجع كلّ مجالات الصحّة النفسيّة.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة شيربروك أنّ كلّ بالغ من بين اثنين في كيبيك يعاني من اضطرابات متوافقة مع اضطراب القلق العام أو الاكتئاب الشديد.
وبدأت مؤشّرات التحسّن تظهر و ذلك بعد تخفيف تدابير الوقاية الصحيّة التي فرضتها السلطات للتصدّي للفيروس.
مع تراجع حالات الاستشفاء في صفوف المراهقين منذ بداية العام الدراسي، و بات يقتصر على عدد محدود منها مقارنة بفصل الربيع الماضي.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : المجلس الوطني للمسلمين الكنديين يفند موقف الأحزاب من الإسلاموفوبيا !