أقرّ رجل يعيش في أستراليا، يُوصف بالـ “القاتل المتسلسل” أي السفّاح، بأنه مذنب في 56 تهمة من أصل 117 تهمة وُجّهت إليه. وكان هذا الشخص نشطا في سائر أنحاء العالم بما في ذلك في مقاطعة ساسكاتشوان في وسط الغرب الكندي لإغراء الأطفال واستغلالهم في المواد الإباحية.
وبدأت الشرطة الأسترالية تحقيقها بعدما علمت بأنشطة هذا الرجل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، من قبل مجموعة كندية (ICE) من مقاطعة ساسكاتشوان تعمل على مكافحة شبكات الانترنت التي ترّوج للمواد الإباحية التي تستغل الأطفال جنسيا.
وكانت المجموعة الكندية تلّقت شكوى من والدي فتاة تبلغ 14 عاما من مقاطعة البراري ساسكاتشوان. فقد اكتشف الأهل للتو بأن ابنتهم المراهقة قد تم استدراجها لتقوم بملامسات جنسية عبر تطبيقين من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن الرجل الذي اعترف بأنه مذنب في العديد من التهم كانت لديه وظيفة في أستراليا تخوّله العمل مع الفتية والفتيات.
وذكرت الشرطة الأسترالية بأن هذا الرجل نجح في جذب العديد من الفتيات الصغيرات من سائر أنحاء العالم.
هذا ولم تعرف بعد عقوبته.
A man living in Australia, described as a “serial offender,” has pleaded guilty to 56 of the 117 charges he faces. The individual in question has been active around the world, including Saskatchewan, for child luring and child pornography.
Australian police began their investigation after being made aware of the man’s activities, whose identity has not been disclosed, by the Saskatchewan Internet Child Exploitation Group (GLEEI).
The GLEEI
initially received a complaint from the parents of a 14-year-old Saskatchewan girl. They had just discovered that their teenage daughter had been lured and counseled for sexual touching through two social media apps.The man, who pleaded guilty to multiple counts, had a job in Australia that took him to work with young people.
According to Australian police, he managed to attract many young girls from all over the world. His sentence is not yet known.
إقرأ أيضا : ترودو يعلن عن برنامج مساعدات جديد … إليكم آخر المستجدات