تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، صوراً قالوا إنها للاجئ سوري في كندا، استطاع أن يخطف قلب ابنة حاكم مقاطعة أونتاريو الحسناء كايلا فورد، بعدما عقدا قرانهما الشهر الماضي.
وجاء في أحد التعليقات المرافقة للصور: “لاجئ سوري في كندا ينحدر من مدينة حمص يخطف قلب ابنة حاكم ورئيس حكومة ولاية أونتاريو الكندية دوغ فورد، ليتم الزواج بعدها بأسبوع، مع تعليق العروس على أنه الشخص الذي كانت تنتظره في أحلامها”، وقد حظي هذا المنشور بعشرات الآلاف من الإعجابات والتعليقات.
ولكن في الحقيقة فإن الشاب الذي تزوج من ابنة الحاكم هو شاب عراقي يحمل الجنسيتين العراقية والكندية ويعمل ضابط شرطة في كندا، واسمه هو محمد هادي كمونة , وتزوج كمونة من ابنة حاكم أونتاريو كايلا فورد التي نشرت صور الزفاف الشهر الماضي على حسابها في موقع إنستغرام.
من جهتها، كانت العروس كايلا فورد التي تعمل مدربة صحية قد نشرت صوراً من حفل زفافها قبل نحو شهر تقريباً وعلقت عليها: “حبيبي مو، أحب الحياة التي أنشأناها معا، أعلم أننا سنواصل بناء أحلامنا كزوج وزوجة، أحبك اليوم وغداً وإلى الأبد”، فيما ختمت تعليقها كاتبة باللغة العربية: “بارك الله في زواجنا”.
من جهته، هنأ الحاكم الكندي دوغ ابنته عبر إنستغرام من خلال تدوينة قال فيها: “مبروك لابنتي كايلا وزوجها (مو)، وعائلتنا كلها فخورة بكما، بارك الله في مستقبلكما معاً”.
إستدعاء حاكم أونتاريو أمام لجنة التحقيق !
استُدعي رئيس حكومة أونتاريو، دوغ فورد، والمحامية العامة السابقة للمقاطعة، وزيرة الصحة الحالية سيلفيا جونز، للمثول كشاهديْن أمام لجنة التحقيق حول حالة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الفدرالية الشتاء الفائت , لكنّ فورد وجونز يعتزمان طلب مراجعة قضائية لإلغاء هذا الاستدعاء والحصول على وقف تنفيذ.
ويقول محامو اللجنة إنهم طلبوا من فورد وجونز المشاركة في مقابلة في 19 أيلول (سبتمبر) وإنّ الاثنيْن رفضا ذلك عدة مرات , وذُكر أنه تمت دعوتهما أيضاً للإدلاء بشهادتهما أمام اللجنة على أساس طوعي. لكنّ فورد أكد الأسبوع الماضي، عندما سأله صحفي من ’’سي بي سي‘‘ عن الموضوع، أنه لم يتلقّ مثل هذا الطلب.
’’كيف يحدث سيد فورد أنك لا تدلي بشهادتك أمام اللجنة؟‘‘، سأل الصحفي ديفيد ثورتون رئيسَ حكومة أونتاريو، ’’هل رفضتَ ذلك؟‘ , ’’لم أرفض‘‘، أجاب فورد. ’’لم يطلبوا مني ذلك مرة أخرى. (…) قامت شرطتنا بعمل رائع وكانت سلمية. أنا فخور بالوقوف أمامكم والدفاع عن قوات الشرطة لدينا في جميع أنحاء البلاد وفي المقاطعة. سأدعم دائماً شرطتنا‘‘، قال رئيس حكومة كبرى المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.
ووفقاً لما كتبوه في رسالة بعثوا بها اليوم، يعتقد المدّعون العامون أنّ فورد وجونز، التي كانت محامية عامة في وقت الأحداث، يملكان أدلة قاطعة للتحقيق. ولهذا السبب يستخدم المدّعون سلطة اللجنة لاستدعائهما كشاهديْن.
وردّت حكومة فورد بسرعة في بيان مكتوب أرسلته بعد ظهر اليوم. قالت إنها ستطلب مراجعة قضائية لإلغاء الاستدعاء والحصول على وقف تنفيذ ’’على أساس أنه يتعارض مع الامتياز البرلماني للنواب‘‘.
’’نعتقد أنّ الأسئلة المتعلقة بالإجابة المؤسساتية لأونتاريو ستتم تغطيتها بشكل كاف من خلال شهادتيْ اثنيْن من كبار المسؤولين الذين اختارتهم اللجنة‘‘، أضاف البيان.
ولجنة التحقيق حول حالة الطوارئ برئاسة القاضي بول رولو مفوضة بالتحقيق في قرار حكومة جوستان ترودو الليبرالية استدعاء قانون تدابير الطوارئ في 14 شباط (فبراير) 2022 بهدف إنهاء احتجاجات سائقي شاحنات وسواهم من المتظاهرين المعارضين للإجراءات الصحية المتصلة بجائحة كوفيد-19.
وتسببت هذه الاحتجاجات بشلّ الحركة في وسط العاصمة الفدرالية أوتاوا بين 29 كانون الثاني (يناير) و20 شباط (فبراير) 2020 وبإغلاق معابر رئيسية على الحدود مع الولايات المتحدة.
وفي نهاية المطاف يُتوقَّع أن يمثل نحو 65 شاهداً أمام القاضي رولو، من بينهم جوستان ترودو وسبعة وزراء في حكومته وعدد من منظمي قوافل المحتجين ومسؤولون في جهاز الاستخبارات الكندي (CSIS / SCRS).
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : التمديد للعمدة درو دلكينز و بالأرقام نتائج أبناء الجالية مخيبة للآمال !!