فيما تتواصل في كندا وحول العالم التظاهراتُ الاحتجاجية ضدّ العنصرية وعنفِ الشرطة على خلفية مقتل المواطن الأميركي ذي البشرة السوداء جورج فلويد يفيدُ استطلاع للرأي أنّ هذه الحركة تحظى بدعم واسع في كندا.
فقد أظهر استطلاع أجرته مؤسسة “ليجيه” بالتعاون مع “جمعية الدراسات الكندية” (ACS – AEC) أنّ 72% من المُستطلَعين الكنديين يدعمون المتظاهرين في الحركة العالمية ضدّ العنصرية. وترتفع هذه النسبة إلى 78% في أوساط الكنديين المنتمين للفئة العمرية 18 – 34 سنة.
وفي الجهة المقابلة، تحظى قوات الشرطة، المتهمة بارتكاب أعمال وحشية ضدّ أفراد الأقلية السوداء وسائر الأقليات الظاهرة، إلى حدّ التسبب بوفاة البعض منهم كما حدث مع فلويد، وبممارسة التنميط العرقي، بتأييد 39% من الكنديين.
والجدير ذكره عند قراءة هذه النتائج أنّ هناك بين المُستطلَعين من أشار إلى دعمه على السواء مطالبَ المتظاهرين والعملَ الذي تقوم به أجهزة الشرطة.
ويرى 50% من المُستطلَعين الكنديين أنّ المشكلة لدى أجهزة الشرطة هي فعلاً خطيرة فيما يتعلق بالتجذّر العميق للنظام المؤسساتي في العنصرية. وترتفع هذه النسبة إلى 60% لدى المنتمين للفئة العمرية 18 – 34 سنة.
وشمل الاستطلاع عيّنة من المواطنين الأميركيين. فقال 63% منهم إنهم يدعمون التظاهرات الاحتجاجية ضدّ العنصرية وعنف الشرطة، فيما قال 55% منهم إنهم يدعمون قوات الشرطة.
وقال 38% من المستطلَعين الأميركيين إنهم يدعمون أسلوب رئيسهم دونالد ترامب في التعاطي مع هذا الملف، فيما لم يحظَ ترامب سوى بدعم 9% من المستطلَعين الكنديين.
يُذكر أنّ كندا شهدت نهاية الأسبوع الماضي تظاهرات حاشدة في مدن عديدة ندّد المشاركون فيها بالعنصرية الممنهجة وعنف الشرطة ضدّ أفراد الأقليات.
وشمل الاستطلاع 1523 كندياً و1001 أميركي، وأجرته “ليجيه” على الإنترنت بين 5 و7 حزيران (يونيو) الجاري. ولا يتيح الاستطلاع احتساب هامش خطأ نظراً لكون العيّنة المستطلَعة غير احتمالية.
إقرأ أيضا : مئة و تسعون ألف دفعة تم إسترجاعها من كنديين قدموا على المساعدات الطارئة !
إقرأ أيضا : الحدود الأميركية – الكندية ستبقى مغلقة … إليكم آخر مستجدات الإصابات المحلية !