إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 3,170,647 إصابة أي بزيادة (10,637) إصابة , منهم 1,064,604 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (3,201) إصابة.
و سُجلت (119) إصابة عُرِّفت بعالية الخطورة في وندسور ، مع تسجيل وفيتين إضافيتين لإمرأة خمسينية و رجل ثمانيني و بذلك يرتفع عدد الوفايات إلى 572 .
هذا و قالت مصادر لقناة CTV الإخبارية أن حكومة أونتاريو ستتخذ تدابير طارئة جديدة اليوم الجمعة وربما تعلن حالة الطوارئ !
و أخبرت المصادر قناة CTV أن أونتاريو ستستخدم التدابير لفرض غرامات وعقوبات أشد ، حيث من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء دوج فورد مع مجلس وزرائه اليوم.
و تأتي هذه الأخبار وسط سلسلة من عمليات الحصار والاحتجاجات في جميع أنحاء كندا التي أعقبت ما سمي بقافلة الحرية في أوتاوا ، والتي بدأت قبل أسبوعين كمظاهرة ضد تفويضات اللقاحات والقيود الوبائية.
ووسط تصاعد التوترات في العديد من مدن أونتاريو ، بما في ذلك أوتاوا، وندسور و سارنيا ، أصدر مكتب رئيس الوزراء دوج فورد بيانًا قال فيه إن المقاطعة قد تقدمت بنجاح بطلب من المحكمة لتجميد توزيع ملايين الدولارات من التبرعات التي تم جمعها لصالح قافلة الحرية.
و قال وزير السلامة العامة انه سيتم إرسال تعزيزات من قبل عناصر الخيالة الملكية الكندية إلى وندسور و مدن أخرى تشتد فيها حركة الإحتجاج.
و تحدث رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى الصحفيين وأكد أن المتاريس التي يضعها المتظاهرين “غير مقبولة” و مساء أمس عقد ترودو اجتماعات مع الوزراء و عمدة وندسور وزعماء المعارضة لمناقشة الاحتجاجات.
المعارضة تتهم ترودو بتسييس الوباء
أما زعيمة المعارضة الرسمية فطلبت من المحتجين رفع الحصار الذي فرضوه منذ أسبوعين لتجنيب البلاد المزيد من الأضرار الاقتصادية ، مناشدةً إياهم العودة إلى ديارهم.
لكن زعيمة حزب المحافظين الكندي ( المعارضة الرسمية ) قالت إنّ الوقت قد حان لحكومة جوستان ترودو الليبرالية لكي “تتبع البيانات والأدلة العلمية” مطالبةً إياها بخطة لإنهاء القيود الصحية الفدرالية بسرعة , و قالت كانديس بيرغن :” المقاطعات تفعل ذلك ويجب على الحكومة الليبرالية أن تحذو حذوها”.
و إتهمت رئيس الوزراء بتسييس الوباء قائلة :”لقد استخدم رئيس الحكومة الجائحة لخلق انقسامات بين الكنديين ولوصم البعض. يجب وضع حدّ لهذا السلوك، يجب أن نعمل معاً لتحقيق الانتقال إلى مجتمع ما بعد الـ’’كوفيد – 19‘‘ في أسرع وقت ممكن” ،” لا يمكن التذرع بحجة العلم عندما يخدم فقط المصالح السياسية لرئيس الحكومة”.
وكانت بيرغن قد أظهرت دعماً علنياً لقوافل سائقي الشاحنات التي تحتل وسط أوتاوا ، ومنذ اختيارها زعيمة لحزب المحافظين الكندي لمرحلة انتقالية مساء 2 شباط (فبراير) الجاري بعد حجب نواب الحزب الثقة عن الزعيم إرين أوتول، و لم تقم بيرغن باتخاذ موقف رسمي إزاء هذه الموجة من الاحتجاجات التي تستهدف حالياً الطرقات التي تربط كندا بالولايات المتحدة.
وأحد هذه الشرايين البرية المستهدَفة هو جسر أمباسادور البالغ الأهمية الذي يربط مدينة وندسور الكندية بمدينة ديترويت الأميركية والذي تمرّ عليه في الاتجاهيْن أكثر من 25% من حركة البضائع بين كندا والولايات المتحدة.
كما أغلق المتظاهرون معبر كوتس على الحدود بين مقاطعة ألبرتا وولاية مونتانا الأميركية ومعبر إيمرسون بين مقاطعة مانيتوبا وولاية داكوتا الشمالية الأميركية.
أونتاريو ستصدر جدول زمني لرفع القيود !
و بحسب المصادر نفسها قالت أن رئيس حكومة أونتاريو، دوج فورد، يدرس لوائح جديدة لتسريع الجدول الزمني لإعادة فتح المقاطعة وسط ضغوط من السياسيين المحليين والإقليميين.
وتقول مصادر متعددة إن فورد طلب شخصيا وضع لوائح جديدة لتسريع إعادة الفتح. بينما ذكرت المصادر أيضا أن مجلس وزراء المقاطعة، قد يدرس الإجراءات الجديدة في وقت مبكر من اليوم الجمعة.
وكانت قد أعلنت كل من حكومة ألبرتا وساسكاتشوان عن إنهاء فوري تقريبا لجميع تدابير كوفيد-19، بما في ذلك الكمامات وجوازات سفر اللقاح.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إليكم التعداد السكاني في كندا ، و ما هو تأثير المهاجرين ؟