كشف الحاكم دوغ فورد عن هذه التفاصيل أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في إيتوبيكوك، وأكد أنه سيتم إلغاء الرسوم الخاصة بالبرنامج التدريبي وأيضا شرط شهادة الجامعة أيضا.
و صرح فورد قائلا: “هناك موجة متزايدة من الجريمة في المقاطعة، ونتيجة لذلك، هناك حاجة فورية لتعزيز قطاع الأمن والشرطة، لا يشعر الناس بالأمان البعض يخشى ركوب مترو الانفاق أو الذهاب في نزهة بمجرد حلول الظلام وهذا خطأ، نحن بحاجة إلى المزيد من ضباط الشرطة في شوارعنا ”.
و ستقوم المقاطعة بإلغاء الرسوم الدراسية لبرنامج التدريب الأساسي للشرطة في كلية شرطة أونتاريو، سيكون هذا التغيير بأثر رجعي للمجندين الذين بدأوا تدريبهم في يناير 2023، حيث يكلف البرنامج 15.450 دولارًا.
و ستفتح المقاطعة أيضا 70 مكانًا إضافيًا لكل مجموعة في البرنامج، وستضيف مجموعة إضافية بحيث تكون هناك أربع مجموعات من 550 ضابطا يتخرجون كل عام. ومع وجود 2200 طالب، ستبلغ تكلفة تغطية الرسوم الدراسية من 34 مليون دولار سنويا.
إضافة إلى ذلك، لن يحتاج المجندون الجدد أيضا إلى شهادة التخرج من الثانوية لكي يصبحوا ضابط شرطة. وقال المحامي العام مايكل كيرزنر إنه يأمل في أن تشجع التغييرات المزيد من الأشخاص من جميع الخلفيات على الانضمام إلى الشرطة.
المطالبة بزيادة أجور الممرضات
يرسم اتحاد موظفي القطاع العام في أونتاريو (OPSEU / SEFPO) صورة مقلقة للمهنة مع اقتراب موعد اجتماع تحكيم مع حكومة دوغ فورد في المقاطعة. ويطالب الاتحاد بزيادة في الأجور خاصة مع ما وصفها بالإرهاق المهني ونزوح ممرضات مساعدات مسجَّلات إلى مقاطعات أخرى.
ووفقاً لاستطلاع أُجري لحساب الاتحاد، تشعر 81% من الممرضات المساعدات المسجّلات بإرهاق شديد جراء العمل، وتعانين بنسبة الثلثيْن تقريباً من صعوبة في النوم، وقالت أكثر من نصفهنّ إنهنّ يشعرن بالحزن وإنه لم يعد لديهنّ الكثير من الفخر، الذي كنّ يشعرن به سابقاً، في مزاولة عملهنّ.
ويفيد الاستطلاع الذي شمل 1029 ممرضة مساعدة مسجّلة، وأجرته عبر الهاتف مؤسسة ’’نانوس‘‘ المتخصصة في الاستطلاعات، أنّ غالبية الممرضات يعملن لدى ربّ عمل لديه نقص في الموظفين.
تقول بام باركس، وهي ممرضة في منطقة دورهام ولديها أكثر من 30 سنة خبرة في عملها، إنها غالباً ما ترى زميلات لها يبكين أثناء العمل، أو يتركن المهنة بعد بضع سنوات بسبب وتيرة العمل التي لا تُحتمل.
لسان حال الممرضات هو التالي: ’لم أعد قادرة على التحمّل. عبء العمل مستحيل‘.
نقلا عن بام باركس، ممثلة نقابية في اتحاد موظفي القطاع العام في أونتاريو
وتقول ثلاث ممرضات من بين كل أربعٍ شاركن في الاستطلاع إنّ زيادة الأجور إلى 35 دولاراً في الساعة ستجعلهنّ أكثر ميلاً للبقاء في المهنة.
حالياً تكسب معظم تلك الممرضات ما يزيد قليلاً عن 31 دولاراً في الساعة، وفقاً لاتحاد الموظفين.
’’قد يبقى بعضهنّ (في العمل) إذا ما حصلن على مزيد من التقدير لعملهنّ‘‘، تقول باركس.
في جلسة التحكيم المقرر عقدها في أيار (مايو)، يعتزم الاتحاد النقابي المطالبة بزيادات إضافية في الأجور، الأمر الذي لم يكن ممكناً من قبل بسبب شبه تجميد للأجور بموجب القانون 124 لحكومة أونتاريو.
ودون التطرق إلى مسألة الأجور، تقول هانا جينسن، الملحقة الصحفية لوزيرة الصحة في أونتاريو سيلفيا جونز، إنّ حكومة المقاطعة بذلت جهوداً لتوظيف المزيد من الممرضات.
’’نحن نعلم أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به‘‘، تضيف جينسن.
وتلفت جينسن إلى أنّ الميزانية الأخيرة لحكومة فورد تتضمن استثمارات بقيمة 280 مليون دولار في برامج تدريب للعاملين الصحيين.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا: تعرف على تقديمات الحكومة الكندية للطلاب و القادمين الجدد !