شارك العشرات من الأطفال الفلسطينيين، الإثنين، في مسيرة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، داخل السجون الإسرائيلية.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها حركة “حماس” بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها “قسما سنكسر القيد”.
وطالب محمود مسعود، المسؤول في دائرة العمل الجماهيري في حماس دول العالم بـ”التحرك لإطلاق سراح الأسرى”.
وأضاف، في لقاء خاص بـ”الأناضول”، على هامش مشاركته في المسيرة: “نقف خلف الأسرى، وإلى جانبهم حتى تحريرهم من داخل السجون”.
وأوضح أن الأسرى داخل السجون يعانون من أوضاع صعبة في ظل “عدم توفير الحياة الكريمة لهم، والعلاج خاصة للمرضى منهم”.
ويواصل 7 أسرى فلسطينيين الإضراب المفتوح عن الطعام، بينهم 6 رفضا لاعتقالهم الإداري، والسابع أسير مساند لهم.
والأسرى الستة هم “كايد الفسفوس المضرب منذ 103 أيام، ومقداد القواسمة المضرب منذ 96 يوما، وعلاء الأعرج المضرب منذ 79 يوما، وهشام أبو هواش المضرب منذ 70 يوم، وشادي أبو عكر المضرب منذ 62 يوما، وعيّاد الهريميّ المضرب منذ 31 يوما”.
أما الأسير السابع، المساند لهم، فهو راتب حريبات، المضرب عن الطعام منذ 16 يوما.
والاعتقال الإداري، هو أمر حبس لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 شهور، بدون محاكمة، ويعتمد على “ملف سري” تقدمه المخابرات الإسرائيلية، ويتم تجديده مرات متتالية.
ووفق مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين الإداريين في سجون الاحتلال حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، قرابة 500، من أصل 4600 معتقل.